" خيركم من طال عمره، وحسن عمله ". وقوله صلى الله عليه وسلم:
" بشر هذه الأمة بالرفعة والمجد والتمكين في الأرض. ..". وغير ذلك.
والإسناد واه بمرة؛ قال ابن عراق في " تنزيه الشريعة "، (٢/ ٣٩٤/ ٧) :
" قلت: لم يبين [السيوطي] علته، وفيه محمد بن الأزهر الجوزجاني؛ نهى أحمد عن الكتابة عنه؛ لكونه يروي عن الكذابين. وقال ابن عدي: ليس بالمعروف. ومحمد بن عبيد بن خالد؛ لم أعرفه. والله أعلم ".
٦٨٩٣ - (أول ما يبشر به المؤمن بروح وريحان وجنة نعيم، وإن أول ما يبشر به المؤمن [أن] يقال له: أبشر ولي الله! قدمت خير مقدم، غفر الله لمن شيعك، واستجاب الله لمن استغفر لك، وقبل ممن شهد لك) .
موضوع.
أخرجه مسلمة بن القاسم في زوائده على "مصنف ابن أبي شيبة "(٤ ١/ ٤٥ ١/ ٧٨٩٤ ١) ، وأبو الشيخ في " الثواب "؛ - كما في " اللآلي "(٢/٤٣١) -؛ كلاهما من طريق يحيى بن الضريس: حدثنا عمرو بن شِمر عن جابر عن زاذان عن سلمان مرفوعاً.
ذكره السيوطي شاهداً لحديث جابر المخرج قبل حديث، وعزاه في " الدر المنثور "(٦/ ١٦٦) للقاسم بن منده في " كتاب الأحوال (!) والإيمان بالسؤال " وسكت عنه أيضاً، وتعقبه ابن عراق في " تنزيه الشريعة "(٢/ ٠ ٣٧/ ٢٢) ، فقال:
" قلت: هو من طريق عمرو بن شمر الجعفي؛ فلا يصلح شاهداً. والله أعلم ".