ما في حديث فرقد هذا، وهما مخرجان في " أحكام الجنائز "(ص ٢٣٨) .
٦٦١٣ - (أيها الناش! إن الله تطوَّل عليكم في مقامكم هذا، فقبل من محسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، ووهب مسيئكم لمحسنكم، إلا التبعات فيما بينكم، أفيضوا على اسم الله، فلمَّا كان غداة جمعٍ، قال:
أيها الناس! إن الله قد تطوَّل عليكم في مقامكم هذا، فقبل من محسنكم، ووهب مسيئكم لمحسنكم، والتبعات بينكم عوضها من عنده، أفيضوا على اسم الله.
فقال أصحابُه: يا رسول الله! أفضت بنا بالأمسِ كئيباً حزيناً، وأفضت بنا اليوم فرحاً مسروراً؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إني سألت ربي بالأمس شيئاً لم يجُد لي به؟ سألته التبعات، فأبى عليَّ، فلما كان اليوم أتاني جبريل، قال: إن ربك يقرئك السلام، ويقولُ: التبعاتُ ضمنت عوضها من عندي) .
منكر بهذا التمام.
أخرجه الطبري في " تفسيره "(٢/ ١٧٢) ، وأبو نعيم في " الحلية"(٨/ ١٩٩) من طريق مسلم بن حاتم قال: ثنا بشاربن بكير الحنفي قال: ثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر قال:
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فقال: ... فذكره.
قلت: بشار بن بكير هذا نكرة، لم أجد له ترجمة، ولا في " ثقات ابن حبان "!
وقد تابعه عبد الرحيم بن هارون الغساني عن عبد العزيز به.