" السياق لبشار بن بكير، وحديث ابن هارون فيه اختصار، وقال فيه: " فإذا كان غداة جمع، قال الله لملائكته: اشهدوا أني قد غفرت لهم التبعات والنوافل ".
غريب تفرد به عبد العزيزعن نافع، ولم يتابع عليه ".
قلت: قد وثقه جمع وروى له مسلم، فتعصيب الجناية بالراوي عنه أولى، وقد عرفت حال بشار، وأما متابعه عبد الرحيم، فقال الحافظ في "التقريب ":
" ضعيف، كذبه الدارقطني ".
وله طريق أخرى أشد ضعفاً، يرويها يحيى بن عنبسة قال: حدثنا مالك عن نافع به، وزاد:
فقام أعرابي فأخذ بزمام ناقته وقال: يا رسول الله! والذي بعثك بالحق! ما بقي من عمل إلا وقد عملته، وإني لأحلف وعلى اليمين الفاجرة، فهل أدخل فيمن وقف؟ فقال:
"يا أعرابي! أتشهد أن لا إله إلا الله، وأني محمد رسول الله؟ " قال: نعم، بأبي أنت! فقال:
"يا أعرابي! إنك إن تحسن فيما يستأنف، يغفرلك ".
أخرجه ابن حبان في " الضعفاء "(٣/ ١٢٤ - ١٢٥) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات "(٢/ ٢١٤ - ٢١٥) ، وقال ابن حبان: