للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومنهم (قتيبة بن سعيد) ؛ فقال الترمذي (٣٣٧٣) : حدثنا قتيبة: أخبرنا ابن لهيعة به؛ ولفظه:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة؟ قال:

"الذاكرون الله كثيراً، والذاكرات ".

قال: قلت: يا رسول الله! ومن الغازي في صبيل الله؟ قال:

" لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دماً؛ لكان الذاكرون الله كثيراً أفضل منه درجة".

وقال الترمذي مضعفاً - ووافقه المنذري في " الترغيب " (٢/ ٢٢٨/ ١١) -:

" هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث (دراج) ".

ثم ذكر الترمذي حديث الترجمة برواية البيهقي.

وإن من جهل المعلقين الثلاثة على طبعتهم البراقة من " الترغيب " (٢/٣٦٩) أنهم لم يزيدوا في الحاشية في تخريج الحديث على المنذري شيئاً، وإنما أعادوا عزوه للترمذي والبيهقي! ولم يبينوا سبب تضعيف الترمذي إياه!!

٧٠٢٧ - (اعْمَلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ من القول) .

شاذ.

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (١٨/ ١٣٠/ ٢٧٠) من طريقين عن إسماعيل بن إبراهيم ابن علية: ثنا يزيد الرِّشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال:

قال رجل: يا رسول الله! أعُلِم أهل الجنة من أهل النار؟ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>