الضلال فأبطلها كلها. فانظر الصحيح المشار إليه مخرجاً في المجلد السابع من
"الصحيحة"رقم (٣١٦٩) .
وقد روي حديث الترجمة بنحوه عن لقيط بن عامر، وقد مضى تخريجه برقم
(٦٣٣٠) .
٦٣٧٢ - (مَنْ تَوَضَّأَ فَذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى وُضُوئِهِ، كَانَ طُهُوراً لِسائر
جَسَدِهِ، وَمَنْ تَوَضَّأَ وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَطْهُرْ منه إِلَاّ مَا أصابه) .
ضعيف.
أخرجه أبو بكر الشافعي في "الفوائد" (ق ٩٧/٢) : حدثنا محمد بن
غالب قال: ثنا يحيى بن هاشم: ثنا الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله مرفوعاً.
ومن طريق الشافعي أخرجه الشجري في "الأمالي" (١/٤٣) .
وأخرجه البيهقي في "السنن" (١/٤٤) من طريق أخرى عن يَحْيَى بْن هَاشِمٍ
السِّمْسَار ... به، وزاد:
" فَإِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنْ طُهُورِهِ فَلْيَشْهَدْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ
وَرَسُولُهُ، ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَىَّ، فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ ".وقال:
"لَا أَعْلَمُهُ رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ غَيْرُ يَحْيَى بْنِ هَاشِمٍ، وهو مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ ".
وكذا قال الحافظ في "التلخيص" (١/٧٦) .
قلت: ولمحمد بن غالب شيخ آخر بإسناد له آخر فقال: ثنا هِشَامُ بْنُ بَهْرَامٍ:
ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ أبو بكر عَنْ عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ مرفوعاً ... به.
أخرجه الدارقطني في "سننه" (١/٧٤/١٣) ، والبيهقي وقال:
"وهذا أيضاً ضعيف أبو بكر الداهري: غير ثقة عند أهل العلم بالحديث ".