قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم، محمد بن جعفر هذا - هو: ابن محمد بن
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -: قال الذهبي:
"تكلم فيه".
وزكريا بن يحيى الخزاز المقري الظاهر أنه الذي في "الميزان":
"زكريا بن يحيى السراج المقرئ. كان في حدود الأربعين ومائتين بمصر،
ضعفه ابن يونس ".
ومن دونه لم أعرفهما.
وذكر السيوطي للحديث شاهداً من رواية الديلمي بإسناده عن يوسف بن
السفر: حد ثنا الأوزاعي: حدثنا ابن أبي لبابة عن شقيق عن ابن مسعود رفعه بلفظ:
«من وجد كسرة من طعام - أو مما يؤكل - فأماط عنه الأذى، ثم أكلها، كتبت
له سبعمائة حسنة، وإن هو أماط عنها الأذى، ثم رفعها، كتبت له سبعون حسنة» .
وقال:
يوسف بن السفر: كذاب. قال البيهقي: هو في عداد من يضع الحديث ".
٦٤٢٨ - (إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ، أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ
السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) ، مَا أَشَدَّ حَرَّ
هَذَا الْيَوْمِ! اللَّهُمَّ! أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ
عَبْداً مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ.
فَإِذَا كَانَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَرْدِ، أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) ، مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ!