٤٣٥٨ - (لو رأيتم الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره، وما من أهل بيت إلا وملك الموت يتعاهدهم في كل يوم مرة، فمن وجده قد انقضى أجله قبض روحه، فإذا بكى أهله وجزعوا قال: لم تبكون، ولم تجزعون؟ فوالله! ما نقصت لكم عمراً، ولا حبست لكم رزقاً، وما لي من ذنب. ولي إليكم عودة ثم عودة) .
ضعيف
رواه القضاعي (١١٥/ ٢-١١٦/ ١) عن بشر بن خالد العسكري قال: أنبأنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد؛ قال الذهبي:
"لا يعرف، وله رواية عن أبيه، وقال ابن عدي: يحدث بالمناكير".
وروى القضاعي أيضاً من طريق نوفل بن سليمان الهنائي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً؛ بالجملة الأولى منه.
ونوفل هذا؛ ضعفه الدارقطني وغيره.
وعزاها السيوطي في "الجامع" للبيهقي في "الشعب" عن أنس، وقال المناوي:
"ثم قال البيهقي: قال أبو بكر - يعني ابن خذيمة -: لم أكتب عن هذا الرجل - يعني: أحمد بن يحيى المعدل - غير هذا الحديث".