فإن صح ذلك، فالجرح المفسر مقدم على التعديل كما هو معروف في " المصطلح ".
وبخاصة إذا كان المعدل معروفا بالتساهل، كابن حبان.
ثم رأيته في " ثقاته "(٨ / ٥١٢) ، وقال:
وكان يغرب، حديثه عن الثقات لا بأس به ".
وبمقابلة كلامه بما زاده في " اللسان " على " الميزان " تبين لي أن الحافظ قد نقل كلام ابن حبان المذكور في " اللسان "، لكن وقع فيه خطأ: " وقال المؤلف.... " مكان قوله: وقال ابن حبان.
ثم تناقض ابن حبان، فأورد العباس هذا في " ضعفائه " أيضا (٢ / ١٩٠) .
وشيخه أبوهلال اسمه محمد بن سليم الراسبي، فيه لين قال أحمد:
يحتمل حديثه إلا أنه يخالف في قتادة.
٤٢٨ - " ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث، وإنما سماها فاطمة، لأن الله فطمها ومحبيها من النار ".
موضوع.
أخرجه الخطيب (١٢ / ٣٣١) بإسناد له عن ابن عباس ثم قال: في إسناده من المجهولين غير واحد، وليس بثابت، ومن طريقه أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (١ / ٤٢١) وأقره السيوطي في " اللآليء " (١ / ٤٠٠) .
وذكر الحافظ في ترجمة العباس ابن بكار المذكور في الحديث المنصرم بسنده عن أم سليم قالت: لم ير لفاطمة دم في حيض ولا نفاس، ثم قال: هذا من وضع العباس.