الثالثة: سفيان بن هارون القاضي؛ ترجمه الخطيب (٩/١٨٦) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وقد روي طرفه الأول من حديث أبي رافع كما يأتي (٢٦٤٩) .
٢٥٧٥ - (إذا صلى أحدكم فليصل صلاة مودع، صلاة من لا يظن أنه يرجع إليها أبدا) .
ضعيف جدا
رواه الديلمي (١/١/ ٦٣ - ٦٤) عن خالد بن إلياس عن عبد الله بن نافع عن أم سلمة مرفوعا.
سكت عنه الحافظ في " مختصره "، وقد قال في " التقريب ":
" خالد بن إلياس أو إياس بن صخر ... متروك الحديث ". أي شديد الضعف.
والحديث أورده السيوطي من رواية الديلمي وحده، فتعقبه المناوي بقوله:
" وفي إسناده ضعف، لكن له شواهد، واقتصاره على الديلمي يؤذن بأنه لم يخرجه أحد من الستة، وهو عجب، فقد خرجه ابن ماجه من حديث أبي أيوب، ورواه الحاكم والبيهقي ".
قلت: وفيه ملاحظات:
الأولى: قوله في حديث أبي أيوب؛ " خرجه ابن ماجه "، وليس عند ابن ماجه، إلا الفقرة الأولى منه، وفيه زيادة ليست في حديث الترجمة.
الثانية: أن الشواهد التي أشار إليها ليس فيها أيضا قوله: " صلاة من لا يظن ... ".