إسماعيل
ابن أبان: حدثنا علي بن الحزور قال: سمعت أبا مريم يقول: سمعت عمار بن
ياسر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قلت: هذا إسناد هالك مسلسل بالعلل السوداء!
١ - أبو مريم وهو الثقفي. قال الحافظ:
" مجهول ".
٢ - علي بن الحزور. قال:
" متروك شديد التشيع ".
٣ - إسماعيل بن أبان وهو الغنوي الخياط الكوفي.
قال الحافظ:
" متروك رمي بالوضع ".
٤ - سليمان الشاذكوني وهو ابن داود. متهم بالوضع والكذب في الحديث. أورده
الذهبي في " الضعفاء " وقال:
" قال ابن معين: كان يكذب. وقال البخاري: فيه نظر. وقال أبو حاتم: متروك
".
ومن هذا البيان والنقد تعلم تقصير الهيثمي حين قال في " مجمع الزوائد " (
١٠/٢٨٦) :
" رواه أبو يعلى، وفيه سليمان الشاذكوني وهو متروك "!
وأشار المنذري في " الترغيب " (٤/٩٦) إلى تضعيفه!
١٢٩٤ - " يا عائشة! إن أردت اللحوق بي، فليكفك من الدنيا كزاد الركب، ولا تستخلقي
ثوبا حتى ترقعيه، وإياك ومجالسة الأغنياء ".
ضعيف جدا
أخرجه الترمذي (١/٣٢٩) وابن سعد في " الطبقات " (٨/١/٥٢) وابن أبي الدنيا
في " ذم الدنيا " (ق ١٠/٢) والحاكم (٤/٣١٢) وابن عدي في " الكامل " (ق
١٩٨/١) والبغوي في " شرح السنة " (٣/٣٠٧/١) من طريق سعيد بن محمد الوراق عن
صالح بن حسان عن عروة بن الزبير عن عائشة مرفوعا. وقال الترمذي: