" منكر الحديث جداً، يحدث عن قوم ثقات بأحاديث مناكير". وعن البخاري أنه قال:
"منكر الحديث ". وعن النسائي أنه قال:
" متروك الحديث ".
ثم ساق له أحاديث كثيرة مما أنكر عليه، وختم ترجمته بقوله:
" وعامة أحاديثه التي ذكرت والتي لم أذكر منكرات؛ ينكرها الأئمة عليه، وليس هو بصاحب حديث، وإنما أتي من قلة معرفته بالأسانيد والمتون، وعندي - مع هذا - أنه لا يتعمد الكذب؛ بل يغلط بيّناً ".