٦٧٢٥ - (إنه سيصيب أمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم، لا ينجو فيه إلا رجل عرف دين الله بلسانه وقلبه ويده، فذلك الذي سبقت له السوابق. ورجل عرف دين الله، فصدق به، فالأول عليه سابق. ورجل عرف الله فسكت، فإن رأى من يعمل بخير أحبه عليه، وإن رأى من يعمل باطلا أبغضه عليه، فذلك الذي ينجو على إبطائه) .
ضعيف.
أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان "(١/ ٨١) ، والبيهقي في " شعب الإيمان "(٦/ ٩٥/ ٧٥٨٧) من طريق محمد بن عبيد الطنافسي: ثنا سالم المرادي عن عمرو بن هرم الأزدي عن جابر بن زيد عن عمر بن الخطاب
مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وله علتان:
الأولى: الانقطاع بين جابر بن زيد - وهو: أبو الشعثاء البصري - وعمر بن الخطاب رضي الله عنه: فإنهم لم يذكروا له رواية عنه، وإنما عن ابنه عبد الله، وعبد الله بن عباس وأمثاله، وبين وفاتيهما سبعون أو ثمانون سنة.
والأخرى: ضعف (سالم المرادي) - وهو: ابن عبد الواحد، أو: ابن العلاء، أبو العلاء -: قال الذهبي في" المغنى ":
" قال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال النسائي: ضعيف. وضعفه ابن معين أيضاً، ووثقه ابن حبان ". وقال في " الكاشف ":