قلت: وهذا إسناد موضوع؛ آفته الشامي هذا؛ قال ابن حبان في "الضعفاء"(٢/ ١١٤) :
"يروي عن مالك وسليمان بن بلال ما ليس من أحاديثهم، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب". وقال الدارقطني:
"يكذب، يروي عن الثقات بواطيل: مالك، والثوري، وابن أبي ذئب، وغيرهم".
وأبو محمد بن حيان: هو الحافظ المعروف بأبي الشيخ؛ صاحب كتاب "طبقات الأصبهانيين" وغيره، وقد أخرج هذا الحديث في "كتاب التوبيخ"؛ كما في "الترغيب"(٣/ ٢٤) ؛ وأشار لضعفه.
وأخرجه الأصبهاني في "الترغيب"(٢/ ٩٩٠/ ٢٤٢٥) ، والبيهقي في "شعب الإيمان"(٢/ ٤٤٨/ ١ و ٦/ ١١٤/ ٧٦٤٨ - ط) من طريق أخرى عن علي بن الحسن به. وقال البيهقي:
"في هذا الإسناد ضعف"!
قلت: وهذا تساهله وتسامحه في النقد! وقلده الثلاثة المعلقون على "ترغيب المنذري"(٢/ ٥٦٣) !
٥١٧٦ - (من قال: لا إله إلا الله قبل كل شيء، ولا إله إلا الله بعد كل شيء، [ولا إله إلا الله يبقى ربنا ويفنى كل شيء] ؛ عوفي من الهم والحزن) .
موضوع
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٣/ ٩٣) : حدثنا محمد