أخرجهما البيهقي (٢/ ٧٥) .
وقال محمد بن عمرو بن عطاء: سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من
أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - منهم أبو قتادة -، قال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قالوا: فاعرض. قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قام إلى الصلاة؛ رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه،
ثم كبر ... الحديث بطوله، وفيه الرفع عند الركوع والرفع منه، وفي آخره:
قالوا: صدقت؛ هكذا كان يصلي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخرجه أبو داود وغيره بإسناد صحيح على شرط مسلم، وصححه الترمذي وابن
الجارود وابن حبان وغيرهم، وهو مخرج في "الإرواء" (٢/١٣/٣٠٥) ، و"صحيح
أبي داود" (٧٢٠) .
وماذا عسى أن يقول القائل في رجل يتجرأ على تضعيف ما تواترت صحته
عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم هو لا يخجل أن يقول؛ "ويمكن أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رفع لعذر مرة واحدة كما
قيل ... " إلى آخر هراثه وخرافته التي لا تعرف إلا من روايته" {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى
الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} .
٦٠٤٥ - (نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ، وَعَمَلُ الْمُنَافِقِ خَيْرٌ مِنْ نِيَّتِهِ،
وَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ، فَإِذَا عَمِلَ الْمُؤْمِنُ عَمَلاً؛ نَارَ فِي قَلْبِهِ نُورٌ) .
ضعيف.
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٦/٢٢٨/٥٩٤٢) وعنه أبو
نعيم في "الحلية" (٣/٢٥٥) من طريق حَاتِم بن عَبَّادِ بن دِينَارٍ الْحَرَشِيّ: ثَنَا يَحْيَى
بن قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ: ثَنَا أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بن سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره. وقال أبو نعيم: