قلت: وفي إسناد الموقوف عثمان بن عبد الله الأموي؛ قال ابن عدي:
"يروي الموضوعات عن الثقات".
ورشدين - وهو ابن سعد - فيه ضعف.
وأبو سفيان لم أعرفه.
وفي إسناد المرفوع من دون حميد لم أعرفهم؛ ومن المحتمل أن محمد بن أحمد بن محمد هو أبو الفتح المصري المترجم في "تاريخ بغداد"(١/ ٣٥٤-٣٥٥) و "الميزان" وقال:
"متهم في كتابة التسميع، وكان من طلبة الحديث".
والحديث مما بيض له المناوي في كتابيه، فلم يتكلم على إسناده بشيء!
وإن من غرائب الغماري أن تعقب المناوي في خطئه في ادعائه أن الديلمي روى المرفوع من طريق أبي نعيم. نعم؛ إنه زاد عليه فساق إسناده الموقوف والمرفوع! ولكنه شاركه في السكوت عن إسناد الحديث! فماذا استفاد القراء من السوق المقرون بالصمت؟!
٣٢٨٧ - (يقول الله تعالى: يا ابن آدم! ما تنصفني، أتحبب إليك بالنعم، وتتمقت إلي بالمعاصي، خيري إليك منزل، وشرك إلي صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عند كل يوم وليلة بعمل قبيح! يا ابن آدم! لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تعلم من الموصوف؛ لسارعت إلى مقته!) .
موضوع
أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين"(٣/ ٤) ، والديلمي (٤/