الإدريسي أنه كان يجازف في الرواية في آخر عمره. مات سنة (٣٩٥) .
وله طريق أخرى عن علي مرفوعا بلفظ:
" إذا سميتموه محمدا فعظموه ووقروه وبجلوه، ولا تذلوه ولا تحقروه ولا تجبهوه تعظيما لمحمد صلى الله عليه وسلم ".
رواه ابن بكير في " فضائل من اسمه أحمد ومحمد "(٥٩/٢) ، وابن النجار (١٠/٩١/٢) عن عبد الله بن داهر الرازي: حدثنا عمرو بن جميع عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده مرفوعا.
قلت: وهذا موضوع؛ عمرو بن جميع كذاب وضاع، والرازي متهم.
٢٥٧٤ - (إذا سميتموه محمدا فلا تجبهوه، ولا تحرموه، ولا تقبحوه، بورك في محمد، وفي بيت فيه محمد، ومجلس فيه محمد) .
ضعيف
رواه الديلمي (١/١/٦٠) عن يحيى بن محمد بن يحيى النهاوندي: حدثنا سفيان بن هارون القاضي: حدثنا سفيان بن وكيع: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا.
بيض له الحافظ في " مختصر الديلمي "، وهو إسناد ضعيف فيه علل:
الأولى: عنعنة أبي الزبير؛ فإنه كان مدلسا.
الثانية: ضعف سفيان بن وكيع؛ وهو ابن الجراح، قال الحافظ:
" كان صدوقا، إلا أنه ابتلي بوراقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه، فنصح فلم يقبل، فسقط حديثه ".