" متهم بالوضع مع أنه من كبار الصالحين ".
ثم ساق له أربعة أحاديث وقال فيها:
" وهذه بواطيل ".
وقال في أحدها:
" فهذا كذب بين ".
١١٧٠ - " إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء: إذا كان المغنم دولا،
والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر
صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم،
وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات
والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليترقبوا عند ذلك ريحا حمراء أوخسفا
أومسخا ".
ضعيف الإسناد
أخرجه الترمذي (٢/٣٣) والخطيب (٣/١٥٨) ، من طريق الفرج بن فضالة الشامي عن
يحيى بن سعيد عن محمد بن علي عن علي بن أبي طالب مرفوعا. وقال:
" حديث غريب، والفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث وضعفه من قبل حفظه ".
قلت: وفي ترجمته من " الميزان ":
" وقال البرقاني: سألت الدارقطني عن حديثه هذا؟ فقال: باطل، فقلت من فرج؟
قال: نعم، ومحمد هو ابن الحنفية ".
وفي " فيض القدير ":
" وقال العراقي والمنذري: ضعيف لضعف فرج بن فضالة. وقال الذهبي: منكر،
وقال ابن الجوزي: مقطوع واه لا يحل الاحتجاج به ".
قلت: وقد رواه الفرج بإسناد آخر بزيادات كثيرة فيه، وهو الآتي بعده: