على رعيته، وكان في عصرهما نبي، فأوحى الله إلى ذلك النبي: إنه قد بقي من عمر هذا البار ثلاث سنين، وبقي من عمر العاق ثلاثون سنة، فأخبر النبي رعية هذا ورعية هذا، فأحزن ذلك رعية العادل، وأحزن ذلك رعية الجائر، ففرقوا بين الأمهات والأطفال، وتركوا الطعام والشراب، وخرجوا إلى الصحراء يدعون الله تعالى أن يمتعهم بالعادل، ويزيل عنهم الجائر؛ فأقاموا ثلاثاً، فأوحى الله إلى ذلك النبي: أن أخبر عبادي أني قد رحمتهم، وأجبت دعاءهم، فجعلت ما بقي من عمر البار لذلك الجائر، وما بقي من عمر الجائر لهذا البار. فرجعوا إلى بيوتهم، ومات العاق لتمام ثلاث سنين، وبقي العادل فيهم ثلاثين سنة، ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير)) .
ضعيف
رواه أبو الحسن بن معروف، والخطيب، وابن عساكر عن عبد الصمد ابن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده مرفوعاً؛ كما في "الجامع الكبير" للسيوطي.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لأن عبد الصمد هذا ليس بحجة؛ كما تقدم في حديث آخر له برقم (٢٨٩٨) .
٥٠٤١ - (انكحوا إلى الأكفاء، وأنكحوهم، واختاروا لنطفكم، وإياكم والزنج؛ فإنه خلق مشوه) .
باطل بهذا التمام
أخرجه الدارقطني في "سننه"(٤١٥) من طريق أبي أمية بن يعلى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً.