الصحابة وهم ظاهر، وقد ذكره الحافظ في (القسم الثالث) من "الإصابة" وقال "
"ذكره أبو علي بن السكن ثم قال: ليست له صحبة".
وأورده ابن حبان - على قاعدته المعروفة في المجهولين - في ثقات التابعين (٥/ ٢١) وقال:
"يروي عن أبي الفيل، ولا أدري من أبو الفيل؟ غير أن عبد الله رأى رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه أهل الكوفة".
قلت: سماك بن حرب كوفي، فإن كان ابن حبان يعني غيره أيضاً فليس بمجهول، وهذا مما أستبعده.
ثم إن ما في "كشف الأستار" يخالف ما في "الثقات"، فلعله سقط من "الكشف" أو من أصله: "مسند البزار": "رجلاً من أصحاب".
والوليد بن أبي ثور؛ ضعيف؛ كما في "التقريب"، وهو الوليد بن عبد الله بن أبي ثور.
وبالجملة؛ فعلة الحديث الجهالة والضعف.
ثم رأيت الحديث في "كنى الدولابي" (١/ ٤٨) من طريق الوليد أيضاً.
٤١٣٤ - (من رابط ليلة حارساً من وراء المسلمين؛ كان له أجر من خلفه ممن صام وصلى) .
موضوع
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (ص ٢٢٦ - مجمع البحرين) ، وابن حبان في "الضعفاء" (١/ ٢٢٣) ، وأبو الفرج المقرىء في "الأربعين في فضل الجهاد" (رقم٦) ، وابن الجوزي في "العلل" (٢/ ٩١-٩٢) من طريق الحارث بن عمير، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: