عمران - وهو الجعفري - اتهمه ابن حبان؛ فقال في «الضعفاء»(١ / ٢٢٥) :
«كان يضع الحديث على الثقات» . وقال ابن عدي (٢ / ١٩٥) بعد أن ساق له بعض الأحاديث:
«والضعفُ على رواياته بيِّن» .
ثم وجدتُ لقريش متابعاً: أخرجه ابن جميع في «معجم الشيوخ»(ص ٢١٣ - ٢١٤) من طريق زكريا بن يحيى صاحب الأكسية: حدثنا الحارث بن عمران الجعفري به.
قلت: فانحصرت الآفة في الجعفري هذا. قال البرقاني في «سؤالاته للدارقطني»(٢٤ / ١٠٣) :
«كوفي متروك» .
٥٦٨٩ - (مَنْ خَتَمَ عملَهُ، فلم يرْضَخْ لقرابَتِهِ ممنْ لم يَرِثْهُ؛ خُتِمَ عملُه بمعصية. قال ابن مسعود: اقرأوا إن شئتم: ? وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى. . . ? الآية) .
منكر. أخرجه ابن جميع في «معجم الشيوخ»(ص ٢٨٢) من طريق عبد الله ابن صالح: حدثنا عمرو بن هاشم: حدثنا سليمان بن أبي كريمة عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال: قال رسول الله ^:. . . . فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، ومتن منكر، وهو مسلسل بالعلل:
الأولى: سليمان بن أبي كريمة؛ قال ابن أبي حاتم (٢ / ١) عن أبيه: