وشيخه قدامة بن محمد الأشجعي: قال الذهبي في " المغني ":
" جرحه ابن حبان، ومشاه غيره".
٦٦٠٦ - (إن طلاق أم سليم لحوب) .
ضعيف.
أخرجه الحاكم (٢/ ٢ ٠ ٣) ، وعنه البيهقي (٧/ ٣٢٣) ، والبزار في " مسنده " (٣/ ٢٤٦/ ٢٦٧١ - كشف الأستار) من طريق علي بن عاصم:
ثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كان بين أبي طلحة وبين أم سليم كلام، فأراد أبو طلحة أن يطلق أم سليم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ... فذكره. وقال الحاكم:
" صحيح الإسناد "! ورده الذهبي بقوله:
"قلت: لا والله! علي واهٍ ". وقال في ترجمته من " الميزان":
" قلت: وهذا منكراً. وقال الهيثمي في (المجمع، (٩/ ٢٦٢) :
" رواه البزار، وفيه علي بن عاصم، وهو ضعيف، وقد وثَّق، وبقية رجاله رجال الصحيح ".
ومن طريق علي أخرجه ابن عدي (٥/ ١٩٣) ، وزاد في آخره:
فكفَّ. وقال:
" والضعف على حديثه بيَّن ".
وعزاه ابن كثير في تفسير سورة النساء لابن مردويه والحاكم من هذا الوجه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute