من طريق سعد بن طريف: حدثني عمير بن مأمون، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى.. إلخ.
قلت: وهذا إسناد واه جداً إن لم يكن موضوعاً؛ آفته سعد بن طريف؛ قال ابن حبان:
"كان يضع الحديث على الفور".
وضعفه غيره جداً، وتقدمت له أحاديث أقربها تناولاً (رقم١٥٧٨ و ١٧٨٩) .
(فائدة) : فسر العسكري (الفهر) بقوله:
"أن يجامع امرأة، ثم يتحول عنها إلى أخرى، فينزل".
وفي "النهاية":
"أفهر الرجل: إذا جامع جاريته وفي البيت أخرى تسمع حسه، وقيل: ... ".
ثم ذكر ما تقدم عن العسكري، فأشار إلى توهينه، مع أن صاحب "القاموس" لم يذكر غيره. والله أعلم.
٣٧٧٩ - (خديجة بنت خويلد سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله وبمحمد - صلى الله عليه وسلم -) .
ضعيف
أخرجه الحاكم (٣/ ١٨٤) عن عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن أبي اليقظان عمران بن عبد الله، عن ربيعة السعدي قال:
أتيت حذيفة بن اليمان وهو في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسمعته يقول: ... فذكره مرفوعاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute