وزرعة بن عبد اله الزبيدي: قال أبو حاتم:
"مجهول، ضعيف الحديث ".
وعبد اله بن كريز: الظاهر أنه المترجم له في "اللسان"، وذكر عن العلائي: أنه
لا يعرف.
٦٤٠٩ - (لَا تَلْعَنْهُ، - يعني: البُرْغُوثَ - (وفي رواية: لا تَسُبُّه) ، فَإِنَّهُ
أَيْقَظَ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لِلصَّلَاةِ. (وفي روايةٍ لصلاةِ الفجرِ)) .
ضهعيف.
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٢٣٧) ، وأبو يعلى في "المسند"
(٢٩٥٩ و ٣١٢٠) ، وكذا البزار (٢/٤٣٤/٢٠٤٢ - كشف الأستار) ، والعقيلي في
"الضعفاء" (٢/١٥٨) ، وابن عدي في "الكامل" (٣/٤٢٢) ، ومن طريقهما أخرجه
ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/٢٢٥/١١٨٩) ، والدولابي في "الكنى"
(١/١٤٢) ، وابن حبان في "الضعفاء" أيضاً (١/٣٥٠) ، والطبراني في "الدعاء"
(٣/١٧٢٠/٢٠٥٦) ، والبيهقي في "الشعب" (٤/٣٠٠/٥١٧٩) من طريق سويد
أبي حاتم عن قتادة عن أنس بن مالك:
أَنَّ رَجُلاً لَعَنَ بُرْغُوثاً عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: ... فذكره. وقال البزار:
لا نعلم أحداً رواه عن قتادة عن أنس إلا سويداً، وقد [ذكروا أنه] تابعه
سعيد بن بشير عليه ".
قلت: سويد - وهو: ابن إبراهيم صاحب الطعام - متكلم فيه من قبل حفظه،
وبخاصة في روايته عن قتادة، قال ابن عدي في آخر ترجمته - بعد أن ساق له
أحاديث أخرى غير هذا -:
"وله غير ما ذكرت عن قتادة وغيره، بعضها مستقيمة، وبعضها لا يتابعه