قلت: وهو ضعيف لسوء حفظه. وقال المنذري في "الترغيب"(٤/ ١٨٧) :
"ابن لهيعة حديثه حسن في المتابعات، وأما ما تفرد به؛ فقليل من يحتج به".
قلت: وشيخه موسى بن جبير الحذاء؛ لم يوثقه أحد غير ابن حبان، ومع ذلك فقد قال فيه:
"كان يخطىء ويخالف". ولهذا؛ قال ابن القطان:
"لا يعرف حاله". وأشار إلى ذلك الحافظ بقوله في "التقريب":
"مقبول". يعني: عند المتابعة، وإلا؛ فهو ضعيف لين الحديث. وهو في هذا الحديث قد جاء بأمور تفرد بها دون الثقات؛ كذكر العقارب والتنين ... إلخ. فالحديث بهذه الزيادة منكر. والله أعلم.
٥٣٨٦ - (يا أبا رزين! إن مسلم إذا زار أخاه المسلم؛ شيعه سبعون ألف ملك؛ يصلون عليه، يقولون: اللهم! كما وصله فيك؛ فصله) .
ضعيف جداً
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(رقم ٨٤٨٥) من طريق عمرو بن الحصين: أخبرنا محمد بن عبد الله بن علاثة: أخبرنا عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن مالك بن يخامر عن لقيط بن عامر أبي رزين العقيلي قال: ... فذكره مرفوعاً. وقال:
"لم يروه عن عطاء الخراساني إلا ابنه عثمان، ولا عن عثمان إلا ابن علاثة، تفرد به عمرو بن الحصين".