للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فأنا ألتمس ذلك العون.

وجاء مثله عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه، وتقدم في "الصحيحة" برقم (١٠٠٠) . وأما ما في رواية في حديث ميمونة بلفظ:

"إلا أداه الله عنه في الدنيا".

فقوله: "في الدنيا" ضعيف؛ في إسناده عمران بن حذيفة وهو مجهول، وقد وقع في "الترغيب" (٣/ ٣٣) : "عمران بن حصين"، وهو خطأ فاحش، انقلب اسم التابعي المجهول إلى اسم الصحابي المشهور، فطاحت العلة، وظهر الحديث بمظهر الصحة، وليس كذلك، بل هي زيادة منكرة؛ لتفرد هذا المجهول بها دون سائر طرق الحديث.

٤١٤٦ - (إنا لا نعبد الشمس ولا القمر، ولكنا نعبد الله تبارك وتعالى) .

منكر

أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٦٥-٦٦) من طريق يعقوب ابن محمد الزهري قال: حدثنا رفاعة بن الهرير قال: حدثني جدي، عن أبيه قال:

كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فنام عن الصبح حتى طلعت الشمس، ففزع الناس، فقال النبي عليه السلام: فذكره.

أورده في ترجمة رفاعة هذا، وروى عن البخاري أنه قال فيه:

"فيه نظر".

قلت: ويعقوب الزهري ضعيف؛ كما تقدم في الحديث الذي قبله.

وقال العقيلي عقب الحديث:

<<  <  ج: ص:  >  >>