قلت: وهذا القول يصدق على راوي هذا الحديث؛ لكن التهمة تتردد بين
هذا وشيخه.والله أعلم.
والحديث عزاه السيوطي في "الجامع الكبير" لابن السني والديلمي، وسكت
عنه كغالب عادته، والزيادة منه.
٦٤٩٤ - (إنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ لَا تَعْتَمِدَ عَلَى يَدَيْكَ حِينَ تُرِيدُ أَنْ تَقُومَ
بَعْدَ الْقُعُودِ فِى الرَّكْعَتَيْنِ) .
منكر.
أخرجه ابن عدي في ترجمة (عبد الرحمن بن إسحاق الوسطي)
من طريق ابْن فُضَيْلٍ عَنْه عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد واهٍ جداً، الواسطي هذا: قال أحمد والبخاري:
"منكر الحديث".
رواه عنهما ابن عدي.وقول البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/١/٢٥٩) .
وروى عبد الله بن أحمد في "كتاب العلل" (١/٣٣٤) عن أبيه أنه قال فيه:
"متروك الحديث".
قلت: وهو ممن اتفقوا على تضعيفه - كما قال النووي -، وذلك لكثرة مناكيره،
ومن ذلك حديثه عن علي أيضاً:
"السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة ".
وهومخرج في "ضعيف أبي داود" (١٢٨ و ١٣١) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute