٤٨٤٨ - (لا بأس بمسك الميتة إذا دبغ، ولا بأس بصوفها وشعرها وقرونها إذا غسل بالماء) .
ضعيف بهذا التمام
أخرجه الدارقطني (ص ١٨) ، وعنه البيهقي (١/ ٢٤) من طريق يوسف بن السفر: أخبرنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن قال: سمعت أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - تقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ... فذكره. وقالا:
"يوسف بن السفر متروك، ولم يأت به غيره".
قلت: وهو متهم بالكذب، حتى الحاكم - مع تساهله - قال فيه:
"روى عن النقاش أحاديث موضوعة". وقال البيهقي:
"هو في عداد من يضع الحديث".
قلت: وهذا أمر معروف عند المشتغلين بهذا العلم الشريف.
ومع ذلك؛ فإن الشيخ القاري في "فتحه"(١/ ١٣٠) تجاهل عن ذلك كله، بل قال - عقبه؛ وقبله الحديثان السابقان -:
"فهذه عدة أحاديث - ولو كانت ضعيفة - حسن المتن، فكيف ولها شاهد في "الصحيحين"؟! "!
وقلده في ذلك كله المعلق عليه أبو غدة، بل أيده بقوله تعليقاً على آخر كلامه بقوله: