للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" وهو عندي لا بأس به وبرواياته ".

قلت: لكن جابر الجعفي متروك، وبه أعله عبد الحق الإشبيلي في " أحكامه " (

رقم ١٩٠٠ بتحقيقي) .

١٢٢٦ - " حب الدنيا رأس كل خطيئة ".

موضوع

قال في " المقاصد ":

" رواه البيهقي في " الشعب " بإسناد حسن إلى الحسن البصري رفعه مرسلا ".

قلت: والمرسل من أقسام الحديث الضعيف، لا سيما إذا كان مرسله الحسن البصري،

قال الدارقطني:

" مراسيله فيها ضعف ".

والحديث رواه عبد الله بن أحمد في " الزهد " (ص ٩٢) : من طريقين عن عيسى

عليه السلام من قوله وهو الأشبه على إعضال الطريقين. والله أعلم.

ورواه ابن عساكر (٧/٩٨/١) من قول سعد بن مسعود الصيرفي وذكر أنه تابعي،

وأنه كان رجلا صالحا.

وأورده السيوطي في " الجامع الصغير " دون " الكبير " من رواية البيهقي فقط.

قلت: والظاهر من ها التخريج أن مخرجه البيهقي سكت عليه، وليس كذلك فقد قال

المناوي متعقبا على السيوطي:

" ثم قال: أعني البيهقي: " ولا أصل له من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ".

قال الحافظ العراقي: " ومراسيل الحسن عندهم شبه الريح " ومثل به في شرح

الألفية للموضوع من كلام الحكماء، وقال: هو من كلام مالك بن دينار كما رواه

ابن أبي الدنيا، أومن كلام عيسى عليه السلام كما رواه البيهقي في " الزهد "

وأبو نعيم في " الحلية ". وعده ابن الجوزي في " الموضوعات ". ز تعقبه

الحافظ ابن حجر بأن ابن المديني أثنى على مراسيل الحسن، والإسناد إليه حسن،

وأورده الديلمي من حديث علي وبيض لسنده ".

وقال في " التيسير ":

<<  <  ج: ص:  >  >>