وذكر السيوطي في " الجامع الكبير " بزيادة في آخره:
" ومن مشى على راحلته عقبه؛ فكأنما أعتق رقبة ". وقال:
" رواه (هب) وضعفه , و (ابن عساكر) عن عبد العزيز. . . . . ".
كذا قال! وعبد العزيز هذا ثقة؛ كما في " التقريب " وغيره , فكان الأولى به
أن يذكر من إسناده ما يتبين منه موضع علته! كما فعلنا نحن , وإلا؛ اقتصر على
ذكر اسم صحابيِّه كما هو غالب صنيعه! والعلة ممن دون حنظلة (ووقع في
الأصل: أبي حنظلة! وهو خطأ من الناسخ) ؛ قال الحافظ في " لسان الميزان ":
" أحمد بن يزيد بن دينار أبو العوام المدني. روى عن محمد بن إبراهيم
الحارثي. . . . قال البيهقي:
أحمد وشيخه؛ مجهولان ".
٥٦٧٨ - (أنا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ , وَعَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ) .
موضوع. روى من حديث عائشة , وجابر , والحسن والحسين ابني علي ,
وابن عباس , وأنس , وسلمة بن كهيل مرسلاً.
١ - أما حديث عائشة؛ فله عنها طريقان:
الأولى: قال الحاكم في " المستدرك " (٣ / ١٢٤) : حدثنا أبو العباس محمد
ابن أحمد المحبوبي: ثنا محمد بن معاذ: ثنا أبو حفص عمر بن الحسن الراسبي:
ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عنها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:. . . .
فذكره. وقال: