قلت: وهذا سند ضعيف جدا، علته ابن عبدويه، رماه ابن معين بالكذب، وأما أحمد فأثنى عليه وأبو محمد بن سعيد بن المسيب لم أعرفه، ولسعيد ابن يدعى محمد، فلعله هذا انقلب اسمه على ابن عبدويه فجعله كنيته، وحسب أن اسمه عبد الملك، ثم زاد في السند " عن جده " فجعله من سند المسيب عن أبي هريرة، والمسيب صحابي، ولا نعرف له رواية عن أبي هريرة وله شاهد لا يساوي فلسا، أخرجه أبو الشيخ في " الأمثال "(٦٦) من طريق داود ابن المحبر: حدثنا عنبسة ابن عبد الرحمن القرشي عن عبد عبد الله بن ربيعة عن أنس مرفوعا.
قلت: وعنبسة وداود وضاعان.
٤٥٦ - " إن فاطمة حصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار ".
ضعيف جدا.
أخرجه الطبراني (١ / ٢٥٧ / ١) والعقيلي في " الضعفاء "(ص ٢٨٦) وابن عدي في " الكامل "(ق ٢٤٩ / ١) وابن شاهين في " فضائل فاطمة "(ورقة ٣ وجه ١) وتمام في " الفوائد "(٦١ / ٢) وابن منده في " المعرفة "(٢ / ٢٩٣ / ١) وابن عساكر (٥ / ٢٣ / ١، ١٧ / ٣٨٦ / ١) عن معاوية بن هشام، حدثنا عمر ابن غياث الحضرمي عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود مرفوعا، ثم رواه ابن شاهين، وكذا أبو القاسم المهراني في " الفوائد المنتخبة "(٢ / ١١ / ٢) من طريق حفص بن عمر الأبلي، حدثنا عبد الملك بن الوليد بن معدان، وسلام بن سليم القاري عن عاصم به.