ابن قيس عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً. وقال البيهقي:
"عمر بن قيس ليس بالقوي".
قلت: وهو المعروف بـ (سندل) ، وهو متروك؛ كما في "التقريب".
ثم أخرج البيهقي، وأبو داود أيضاً (١/ ٢٧٣) ، وأحمد (١/ ٣١٢) عن عمر بن عطاء عن عكرمة ... بلفظ:
"لا صرورة في الإسلام".
وعمر بن عطاء - وهو ابن وراز - ضعيف؛ كما قال الحافظ.
وأخرج الدارقطني، والبيهقي من طريق معاوية بن هشام: حدثنا سفيان عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس - أراه رفعه - قال:
"لا يقولن أحدكم: إني صرورة". وقال البيهقي:
"قال سليمان بن أحمد (يعني: الطبراني) : لم يرفعه عن سفيان إلا معاوية".
قلت: وهو صدوق له أوهام؛ كما في "التقريب". وهو - مع شكه في رفعه، كما يفيده قوله:"أراه رفعه"؛ فيبدو من صنيع البيهقي أنه - قد خولف في رفعه؛ فقد قال البيهقي:
"ورواه ابن جريج عن عمرو عن عكرمة من قوله، ونفى أن يكون ذلك عن ابن عباس أن عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. (قال:) وقد رواه سفيان بن عيينة عن عمرو عن عكرمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً. فالله أعلم".
٤٧١٤ - (نهى أن يكون الإمام مؤذناً) .
ضعيف
أخرجه الغطريف في "جزئه"(٦١/ ١) ، وابن عدي (١٤/ ٢) ، وعنه