"وفي هذا رواية أصلح من هذا".
قلت: وليس هذا في مطبوعة "ضعفاء العقيلي"!
وقال ابن حبان في "ضعفائه" (٢/٦٧) :
"وكان ممن يتفرد عن الثقات بما لا يعرف من أحاديثهم، حتى يشهد من سمعها
- ممن كان الحديث صناعته - أنها معمولة، أو مقلوبة، لا يحل الاحتجاج بخبره".
والرواية التي أشار إليها العقيلي هي من حديث المِسْور بن مخرمة في قصة
خطبة علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بنت أبي جهل، وفيها قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ مكاناً واحداً أَبَداً ".
رواه الشيخان وغيرهما. وهو مخرج في "صحيح أبي داود" رقم (١٨٠٥) .
ورواه ابن حبان أيضاً (٦٩١٧) .
(تنبيه) : جاء في آخر حديث الترجمة في "معجم الطبراني الصغير" ما نصه:
"انتهى حديث خالد الحذاء، وفي غير هذا، قال: فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَاللَّهِ لَا
تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ تحت رجل ".
ولم ترد هذه الزيادة في المعجمين الآخرين، وأنا أظنها مدرجة من بعض
النساخ. والله أعلم.
٦٣٩٥ - (من خَرَج حاجّاً يُرِيد وَجهَ اللهِ، فَقَد غَفَرَ اللهُ لَه ما تَقَدَّمَ
من ذَنَبِه وَمَا تَأَخَّر، وَشَفَعَ فِيمَن دَعَا لَه) .
موضوع.
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٧/٢٣٥) من طريق إسماعيل بن
يحيى عن مسعر عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: سمعت النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ... فذكره، وقال: