ثم إن حديث الترجمة قد جاء من رواية عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من صلى علي صلاة؛ صلى الله وملائكته عليه عشراً، فليكثرعبد أو ليقل ".
أخرجه ابن أبي عاصم في " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم "(٣٣/ ٣٤) ، وعبد الله ابن عمر - وهو: العمري المكبر - وإن كان ضعيفاً؛ فالحديث حسن على الأقل بشاهدين له مخرجين في " الصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لإسماعيل القاضي (رقم ٣، ٦) ، فهو مما يؤكد شذوذ ابن لهيعة في قوله: " سبعين ".
٦٦٢٧ - (ادعوا لي أخى، فدعى له عمر، فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخى، فدعى له أبو بكر، فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي. فدعى له عثمان فأعرض، عنه، ثم دعى على بن أبى طالب، فستره بثوبه، وأكب عليه، فلما خرج من عنده. قيل له: ما قال؟ قال: علمني ألف باب كل باب [يفتح] ألف باب) .
موضوع.
أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " (٢/ ١٤) ، وابن عدي في " الكامل" (٢/ ٤٥٠) ؛ كلاهما من طريق أبي يعلى: ثنا كامل بن طلحة: ثنا ابن لهيعة: ثنا حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ... فذكره. وقال ابن عدد:
" هذا حديث منكر، ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة؛ فإنه شديد الإفراط في التشيع، وقد تكلم فيه الأئمة، ونسبوه إلى الضعف ".
وتعقبه الذهبي في " تاريخ الإسلام " ١١/ ٢٢٥) بقوله: