بحديث الترجمة؛ فإنه منكر، لا شاهد له. والله المستعان.
٦٦٥٢ - (مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا، فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَحَدًا مُحَابَاةً، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ،لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا حَتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ. وَمَنْ أَعْطَى أَحَدًا حِمَى اللَّهِ، فَقَدْ انْتَهَكَ فِي حِمَى اللَّهِ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ -أَوْ قَالَ: تَبَرَّأَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ -) .
ضعيف جداً.
أخرجه أحمد (١/ ٦) من طريق بقية بن الوليد قال:
حدثني شيخ من قريش عن رجاء بن حيوة عن جنادة بن أبي أمية عن يزيد بن أبي سفيان قال: قال أبو بكر رضي الله عنه - حين بعثني إلى الشام -:
يا يزيد! إن لك قرابة، عسيت أن تؤثرهم بالإمارة، وذلك أخوف ما أخاف عليك؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ غير شيخ بقية الذي لم يسم، وقد جاء مسمى من طريق موسى بن أيمن عن بكربن خنيس عن رجاء بن حيوة به؛ دون الشطر الثاني منه.
أخرجه الحاكم (٤/ ٩٣) وقال:
" صحيح الإسناد "! ورده الذهبي بقوله:
"قلت: بكر؛ قال الدارقطني: متروك ".
وقد روى من طريق آخر أشد ضعفاً عن جنادة: أخرجه أبو بكر المروزي في " مسند أبي بكر الصديق " (٢٠٠ - ٢٠١/ ١٣٢) بسنده الصحيح عن الوليد بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute