" ذكروا الشعراء عند النبي صلى الله عليه وسلم، فذكروا امرأ القيس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مذكور في الدنيا، مذكور في الآخرة (١) ، حامل لواء الشعر يوم القيامة في جهنم أو في النار ".
قلت: وهذا مرسل ضعيف؛ أبو شراعة لا يعرف.
ووصله هشام بن محمد بن السائب الكلبي: حدثني سعيد بن فروة بن عفيف بن عفيف بن معدي كرب عن أبيه عن جده قال:
" بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا امرأ القيس بن حجر الكندي وذكروا بيتين من شعره فيهما ذكر (ضارج - ماء من مياه العرب) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك رجل مذكور في الدنيا، منسي في الآخرة، شريف في الدنيا، خامل يوم القيامة، يجيء يوم القيامة معه لواء الشعراء، يقودهم إلى النار ".
أخرجه أبو نعيم في " كتاب الشعراء "(ق ٣١/١ - ٢ - منتخبه) ، والخطيب في " التاريخ "(٢/٣٧٣ - ٣٧٤) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق "(٣/٤٧/١ و ٤٨/١) .
وأخرجه أبو بكر الدينوري في " المجالسة "(٧/١٦٩/١ - ٢) من طريق أخرى عن هشام بن محمد عن أبيه قال: فذكره مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد واه جدا، هشام هذا متروك متهم، وأبوه شر منه.
٢٩٣١ - (امرأة المفقود امرأته حتى يأتيها البيان) .
ضعيف جدا.
رواه الدارقطني (ص ٤٢١) ، وعنه الديلمي (١/١/٢١٩) ،
(١) كذا " الأصل " ولعل الصواب ما في الرواية الأخرى - التالية -.