٦٣٨١ - (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفاً فَقَالَ: إِنَّا لِلَّهِ،
وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فَقُلْتُ: إِنَّا لِلَّهِ، وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، مِمَّ ذَاكَ يَا جِبْرِيلُ؟
فَقَالَ:
إِنَّ أُمَّتَكَ مُفْتَنَةٌ بَعْدَكَ بِقَلِيلٍ مِنْ الدَهْرٍ غَيْرِ كَثِيرٍ، فَقُلْتُ: فِتْنَةُ
كُفْرٍ، أَوْ فِتْنَةُ ضَلَالَةٍ؟ قَالَ: كُلٌّ سَيكُونُ، فَقُلْتُ: وَمِنْ أَيْنَ ذاك وَأَنَا
تَارِكٌ فِيهِمْ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟! قَالَ: بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَضِلُّون،
فأوَلُ ذَلِكَ مِنْ أُمَرَائِهِمْ وَقُرَّائِهِمْ، تُمْنَعُ الْأُمَرَاءُ الْحُقُوقَ،ويسألُ الناسُ
حُقُوقَهُمْ فَلَا يُعْطُونَهَا، فَيَفْتَتِنُوا (الأصلُ: فيفشوا) وَيَقْتَتِلُوا، وَيَتبَعُ
الْقُرَّاءُ أَهْوَاءَ الْأُمَرَاءِ فَيَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ.
فَقُلْتُ: يا جبريلُ! فيم يَسْلَمُ (الأصلُ: يسأل!) مَنْ سَلِمَ مِنْهُمْ؟
قَالَ: بِالْكَفِّ وَالصَّبْرِ، وإِنْ أُعْطُوا الَّذِي لَهُمْ، أَخَذُوهُ، وَإِنْ مُنِعُوا،
تَرَكُوهُ) .
ضعيف جداً.
أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١/١٣١/٣٠٣ - الظلال)
- مختصراً - ويعقوب الفسوي في "التاريخ" (٢/٣٠٨ - ٣٠٩) - والسياق له -، وابن
الجوزي في "العلل" (٢/٣٦٨ - ٣٦٩) من طريق مَسْلَمَةَ بْنِ عُلَيٍّ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ
عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ عُمَرَ بْنِ
الْخَطَّابِ قَالَ:
أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِحْيَتِي - وَأَنَا أَعْرِفُ الْحُزْنَ فِي وَجْهِهِ - فَقَالَ: ... فذكره.
وقال الفسوي: