" حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث محمد بن فضاء، - وهو
المعبر - وقد تكلم فيه سليمان بن حرب ".
قلت: وقال البيهقي:
" تفرد به محمد بن فضاء، وليس بالقوي ".
وفي " التقريب "؛ أنه ضعيف.
وأبو هـ فضاء - وهو ابن خالد البصري - مجهول.
٢٣٤٢ - " إذا اقشعر جلد العبد من خشية الله، تحاتت عنه ذنوبه كما يتحات عن الشجرة
اليابسة ورقها ".
ضعيف
رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " (٣/٢٣/١) ، وعنه الخطيب في " التاريخ "
(٤/٥٦) ، والبزار (٣٢٣١) ، والواحدي في " التفسير " (٤/١٤/١) عن يحيى
الحماني: نا عبد العزيز بن محمد عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم التيمي
عن أم كلثوم ابنة العباس عن العباس مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان:
الأولى: جهالة أم كلثوم هذه، فإنهم لم يترجموها، ولذلك قال الهيثمي:
" لم أعرفها ".
الأخرى: الحماني، وهو يحيى بن عبد الحميد. قال الحافظ:
" حافظ، إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث ".
والحديث عزاه السيوطي لسمويه، والطبراني في " الكبير ".
ثم رأيت الطبراني قد أخرجه (ق ٤٩/١ - المنتقى منه) ، وكذا البيهقي