٢٠٠٩ - " إن إبليس ليضع عرشه على البحر دونه الحجب، يتشبه بالله عز وجل، ثم يبث
جنوده، فيقول: من لفلان الآدمي؟ فيقوم اثنان، فيقول: قد أجلتكما سنة، فإن
أغويتماه وضعت عنكم التعب، وإلا صلبتكما ".
ضعيف
رواه أبو نعيم في " الحلية "(٢/٢٨ - ٢٩) ، وابن عساكر (٨/٦٥/٢) عن يحيى
ابن طلحة اليربوعي: حدثنا أبو بكر بن عياش عن حميد - يعني الكندي - عن عبادة
ابن نسي عن أبي ريحانة مرفوعا.
قال: فكان يقال لأبي ريحانة: لقد صلب فيك كثيرا!
قلت: وهذا سند ضعيف. يحيى بن طلحة لين الحديث كما في " التقريب ".
وحميد الكندي؛ لا يعرف إلا برواية أبي بكر بن عياش عنه.
كذلك أورده ابن أبي حاتم (١/٢/٢٣٢) ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وأما
ابن حبان فذكره على قاعدته في " الثقات "(٦/١٩٢) بهذه الرواية أيضا!
والحديث قال في " المجمع "(١/١١٤) :
" رواه الطبراني في " الكبير "، وفيه يحيى بن طلحة اليربوعي، ضعفه النسائي،
وذكره ابن حبان في (الثقات)(١) ".
(١) ج٩/٢٦٢، وقال: " كان يغرب ". وخلط بينه وبين يحيى بن طلحة بن عبيد الله القرشي - الثقة - محقق " الإحسان "، فجعلهما في فهرسه (ص ٢٦٨) واحدا! وفرق بينهما في التخريج، وهو الصواب. اهـ.