أبي داود عن زيد بن أرقم قال:
" قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة، قال: فالصوف يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة ".
أورده ابن عدي في ترجمة عائذ الله هذا وقال:
لا يصح حديثه، وروى هذا عن البخاري أيضا، ثم ساق هذا الحديث.
وأما الحاكم فقال عفى الله عنا وعنه:
صحيح الإسناد! ورده الذهبي بقوله:
قلت: عائذ الله قال أبو حاتم: منكر الحديث.
قلت: وهذا يوهم أنه سالم ممن فوقه، وليس كذلك فإن أبا داود هذا مطعون فيه أيضا، بل هو أولى بتعصيب الجناية به من الراوي عنه، لأنه متهم بالكذب، بل إن الذهبي نفسه قال عنه في ترجمة عائذ الله: يضع.
وقال ابن حبان في " الضعفاء " (٣/٥٥) :
يروي عن الثقات الموضوعات توهما، لا يجوز الاحتجاج به، هو الذي روى عن زيد ابن أرقم.. فذكر هذا الحديث.
وقال الحافظ المنذري في " الترغيب " (٢/١٠١ - ١٠٢) معقبا على الحاكم:
بل واهية، عائذ الله هو المجاشعي، وأبو داود هو نفيع بن الحارث الأعمى وكلاهما ساقط.
وقال البوصيري في " الزوائد ":
في إسناده أبو داود واسمه نفيع بن الحارث وهو متروك، واتهم بوضع الحديث.
١٠٥١ - " من حمل سلعته فقد برىء من الكبر ".
موضوع.
رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (١/١٦٥) والقضاعي (٣٢/٢) عن