٦٠١٦ - (مَنْ طافَ بهذا البيتِ أُسْبوعاً، وصلَّى حَلْفَ المَقَامِ
ركْعتين، وشَرِبَ من ماءِ زمزم، غُفِرَتْ له ذُنوبُه بالغةً ما بَلَغَتْ) .
ضعيف.
أخرجه الواحدي في "تفسيره"، والجندي في "فضائل مكة" من
حديث أبي معشر المدني عن محمد بن المنكدر عن جابر ... به مرفوعاً.
كذا في "المقاصد الحسنة" للحافظ السخاوي (٤١٧/١١٤٤) ، وقال عقبه:
"وكذا أخرجه الديلمي في "مسنده" بلفظ:
"من طاف بالبيت أسبوعاً، ثم أتى مقام إبراهيم فركع عنده ركعتين، ثم أتى
زمزم فشرب من مائها؛ أخرجه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه ".وقال:
"ولا يصح باللفظين، وقد ولع به العامة كثيراً، لا سيما بمكة، بحيث كتب
على بعض جدرها الملامس لزمزم، وتعلقوا في ثبوته بِمَنام وشُبهة مما لا نثبت
الأحاديث النبوة بمثله! مع العلم بسعة فضل الله، والترجي لما هو أعلى وأغلى.
وكذا من المشهور بين الطائفتين حديث:
"من طاف أسبوعاً في المطر؛ غفر له ما سلف من ذنوبه ".
ويحرصون لذلك على الطواف في المطر ".
وهكذا ذكرهما الزبيدي في "شرح الإحياء" (٤/٣٥٩) ، وقال:
"حديث غريب".
وأورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (١٠٦/٢٩٨) بالفظ الأول، وقال:
"ذكره ابن طاهر في (تذكرة الموضوعات) ".