أبي يعلى. ومنهم من قال: عنها عن أبيها حسين بن علي عن أمه فاطمة
قالت - فيما أرى - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعله من مسند فاطمة
الكبرى رضي الله عنها، وهي رواية الطبري. وكلهم قالوا: " عن محمد بن عبد
الله بن عمرو بن عثمان عن أم فاطمة بنت حسين ... إلا عبد الله بن أحمد فقال:
عن عبد الله بن عمرو ... إلخ. سقط منه " محمد ابن " والصواب إثباته كما في
رواية الآخرين، ولعله سقط من حفظ ابن فضالة أوشيخه عبد الله بن عامر،
فإنهما ضعيفان كما ذكرت هناك. والصواب في الحديث أنه من رواية محمد بن عبد
الله بن عمرو بن عثمان عن أمه فاطمة بنت الحسين عن ابن عباس مرفوعا بالشطر
الأول منه. كذلك رواه عبد الله بن سعيد ابن أبي هند وابن أبي الزناد عن محمد
بن عبد الله به كما تراه مخرجا في " الصحيحة " في المكان المشار إليه آنفا.
(تنبيه) : لم يتنبه المعلقان على " التهذيب " أن حديث فاطمة الكبرى هو عين
حديث علي وابنه الحسين، إلا أن الرواة اختلفوا في إسناده، فقال المعلق:
" لم أقف عليه "!
١٩٦١ - " تسحروا من آخر الليل، وكان يقول: هو الغداء المبارك ".
ضعيف.
رواه ابن عدي (١٧٠ / ٢) عن سلمة بن رجاء: حدثنا الأحوص بن حكيم
عن راشد بن سعد عن عتبة بن عبد السلمي وأبي الدرداء مرفوعا. وقال: "
سلمة بن رجاء أحاديثه أفراد وغرائب ويحدث بأحاديث لا يتابع عليها ". وقال
الحافظ ابن حجر فيه: " صدوق، يغرب ". لكن الأحوص بن حكيم ضعيف الحفظ.