" صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم وكبر عليه أربعا.... وكبرت الملائكة على آدم أربعا ".
وفرات هذا متروك أيضا؛ وقد قال فيه الإمام أحمد:
" قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون، يتهم بما يتهم به ذاك ".
وقد وجدت الحديث في " أخبار أصبهان " لأبي نعيم (٢/٢٥) في ترجمة علي بن مانك البلخي: حدث عن محمد بن أحمد الفرائضي: حدثنا محمد بن علي: حدثنا محمد بن محمود القاضي: حدثنا أحمد بن يعقوب القاري: حدثنا شقيق بن إبراهيم عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:.. فذكره دون قوله:" وقالت:.... " وقال مكانه: " وسلموا تسليمتين ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم؛ شقيق بن إبراهيم - وهو البلخي - من كبار الزهاد؛ لكنه منكر الحديث كما في " الميزان "؛ وقال في " الضعفاء ":
" لا يحتج به ".
ومن دونه لم أجد من ترجمهم، وعلي بن مانك لم يذكر فيه أبو نعيم جرحا ولا تعديلا.
والخلاصة أن الحديث ضعيف. والله أعلم.
وانظر ما سيأتي (٣٠١٠) .
٢٨٧٣ - (علي أصلي، وجعفر فرعي) .
ضعيف
أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان "(٢/٤٢ - ٤٣) من طريق