أخرجه ابن الجوزي في " العلل " (١ / ١٤٢ / ٢١٩) من طريق الدارقطني.
وأعله بالاضطراب وجهالة حبيب.
وقد روي الحديث عن معاذ بن جبل وأبي هريرة بإسنادين ضعيفين، وقد
خرجتهما وبينت ضعفهما في " ظلال الجنة " (١ / ١٤٢ - ١٤٣ / ٣٢٥)
فليرجع إليه من شاء.
وأحسن ما روي في الباب: حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعًا بلفظ:
" ستة لعنتهم، لعنهم الله، وكل نبي مجاب الدعوة:
الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله. . . " الحديث.
فقد صححه جمع؛ لكن أعله الترمذي بالإرسال، واستنكره الذهبي، وقد بينت ذلك مع تخريجه في " ظلال الجنة " رقم (٤٤، ٣٣٧)
وقد فات ابنَ الجوزي حديثُ عائشة هذا، فأورده في " العلل " (١ / ١٤٣)
من حديث علي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وفي إسناده من يضع الحديث.
٥٥٨٢ - (إِذَا سَالَتْ عَلَيْهِ الْأَمْطَارُ، وَجَفَّفَتْهُ الرِّيَاحُ، فَلَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ فِيْهِ. يَعْنِيْ: الْحِيْطَأن تَكُوْنُ فِيْهَا الْعَذِرَةُ)
ضعيف. أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (١ / ٦٥ / ١ / ١١٩١)
حدثنا أحمد قال: ثنا عمروبن عثمان الكِلابي قال: ثنا موسى بن أعين عن
عبيد الله بن عمر عن نافع قال: سئل ابن عمر عن الحيطان يكون فيها العذرة وأبوال الناس وروث الدواب؟ قال:. . . فذكره وقال في آخره:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute