وشريح بن عبيد لم يسمع من أبي مالك كما تقدم مراراً، فانظر مثلاً الحديث (١٥١٠) .
تنبيه: كذا بخطي نقلاً عن "المعرفة"(قبلته) في الموضعين، ولعله خطأ؛ فإنه في "المجمع"، (قتلته) ، وكذا في "المعجم الكبير" و "مسند الشاميين". لكن قال محققه الفاضل:
"في المخطوطة "كانت فتلته" بدل "كانت قتلته". وفي مخطوطتي الظاهرية من "المعجم الكبير" أن في نسخة "فتلته" وفي رواية: قتلته". والله أعلم.
٣٠٣٢ - (إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء، وإن أحسن الناس إسلاماً أحاسنهم أخلاقاً) .
ضعيف
رواه البخاري في "التاريخ"(٣/ ٢/ ٢٩١) ، وأحمد وابنه (٥/ ٨٩) ، والطبراني (١/ ٢١٣/ ١) ، وأبو يعلى (٤/ ١٨٠٢) عن أبي أسامة عن زكريا بن سياه: حدثني عمران بن رياح عن علي بن عمارة عن جابر بن سمرة قال: كنت في مجلس فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمرة وأبو أمامة فقال: ... فذكره.
وهذا سند ضعيف، وزكريا بن سياه وعلي بن عمارة لم أجد من ذكرهما.
ثم رأيت الأول في "تاريخ البخاري"(٢/ ١/ ٣٨٦) ، ونقل في "الجرح والتعديل"(١/ ٢/ ٥٩٦) عن ابن معين أنه قال: "ثقة".
والآخر أورد له هذذا الحديث ولم يذكر فيه شيئاً،وترجمه ابن أبي حاتم برواية عمران هذا ويونس الجرمي عنه (٣/ ١/ ١٩٧) ، ولم يحك فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وأما ابن حبان فذكره في "الثقات"(١/ ١٤٩) برواية عمرتن فقط، فهو العلة.