ثم أخرجه أبو نعيم من طريق عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة.
وهذا إسناد واه؛ عبيد الله بن زحر وعلي ين يزيد؛ ضعيفان، وتركهما ابن حبان.
ثم رواه هو، والضياء المقدسي في "صفة الجنة" أيضاً (٨١/ ٢) ، كلاهما من طريق الطبراني: حدثنا أحمد بن رشدين: حدثنا علي بن الحسن بن هارون الأنصاري: حدثني الليث ابن ابنة الليث بن أبي سليم قال: حدثتني عائشة بنت يونس امرأة الليث بن أبي سليم، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن أبي أمامة به. وقال الطبراني:
"لا يروى إلا بهذا الإسناد، تفرد به علي بن الحسن بن هارون".
قلت: ولم أعرفه، وقد خولف في سنده، فقال أبو بكر الشافعي في "الفوائد"(٦٩/ ١) : حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد: أخبرنا محمد بن عيسى الطباع، عن عائشة بنت يونس بسندها المذكور، عن مجاهد من قوله.
قلت: وهذا أصح من الذي قبله؛ فإن الطباع ثقة من رجال مسلم، ومحمد ابن أحمد بن الوليد ثقة أيضاً مترجم في "تاريخ بغداد"(١/ ٣٦٧-٣٦٨) .
على أن مدار الإسنادين - المرفوع والمقطوع - على عائشة بنت يونس، ولم أجد من ذكرها، عن زوجها ليث بن أبي سليم، وكان قد اختلط.
٣٥٤٠ - (خلق الحور العين من تسبيح الملائكة، فليس فيهن أذى، وقال الله: (إنا أنشأناهن إنشاءً. فجعلناهن أبكاراً. عرباً)[الواقعة: ٣٥ - ٣٧] عواشق لأزواجهن) .
ضعيف
أخرجه الديلمي (٢/ ١٢٧) عن عمر بن الخطاب: حدثنا محمد بن