قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ إن كان إسماعيل بن مسلم هذا هو البصري العبدي؛ وإن كان هو المكي؛ فضعيف، ولم يذكرهما الحافظ المزي في شيوخ صفوان بن عيسى. والله أعلم.
وسواء كان هذا أو ذاك؛ فعلة عنعنة الحسن لا تزال قائمة.
وللحديث طريق أخرى؛ فقال البزار: حدثنا خالد بن يوسف: حدثنا أبي: حدثنا جعفر بن سعد عن [خبيب بن] سليمان بن سمرة عن أبيه عن جده سمرة ابن جندب به.
قلت: ولكنها طريق هالكة؛ خالد بن يوسف ضعيف.
وأبوه يوسف - وهو ابن خالد السمتي - شر منه، قال الذهبي في ترجمة ابنه خالد:
"أما أبوه؛ فهالك، وأما هو؛ ضعيف".
ومن فوقهما ليس فيهم ثقة، وقد تكلمت عليهم في "صحيح أبي داود" تحت الحديث (٤٨٠) .
٥٢٨٥ - (لا بد من صلاة بليل، ولو حلب ناقة، ولو حلب شاة، وما كان بعد صلاة العشاء الآخرة؛ فهو من الليل) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الكبير"(١/ ٣٩/ ٢) من طريق محمد ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن الحارث عن إياس بن معاوية المزني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.