قال نافع: قال ربيعة: فكنا نقول: هو محمد بن كعب القرظي و (الكاهنان) :
قريظة والنضير.
وقال البزار:
"لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد".
قلت: وهو ضعيف مظلم، وله علتان:
الأولى: عبد الله بن معتب أو مغيث على الشك، وَهُوَ مَجْهُولٌ الحال، ذكره
في "الجرح" برواية أبي صخر هذا فقط. وذكره البخاري في "التاريخ " برواية ابن
إسحاق وسماعه منه. وتبعه ابن حبان في "الثقات " (٧/٤٣) .
والأخرى: أبوه معتب أو مغيث مجهول العين لا يعرف إلا بهذه الرواية، أشار
إلى ذلك الحافظ في "التعجيل".
فمن الأوهام الظاهرة توثيق الهيثمي إياه بقوله (٧/١٦٧) :
"رواه أحمد والبزار والطبراني من طريق عبد الله بن مغيمث عن أبيه عن جده،
وعبد الله ذكره ابن أبي حاتم، وبقية رجاله ثقات"!
٦٢٣٩ - (من قرأ {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ ... } إلى
قوله: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} فقال وأنا أشهد بما شهد الله به،
استودع الله هذه الشهادة، وهي لي عند الله عهدٌ -؛ يؤتى بصاحبها
يوم القيامة، فيقول الله تعالى: عبدٌ عهد إليَّ، وأنا أحق من وَفَى
بالعهد، أدخلوا عبدي الجنة) .
) .
منكر.
أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٣/٣٢٥) : حدثنا محمد بن زكريا