قلت: وهو عمر بن رياح العبدي أبو حفص البصري الضرير، وهو مجمع على ضعفه؛ كما قال الهيثمي، بل هو متهم؛ فقد قال ابن حبان:
"يروي الموضوعات عن الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب". وقال عمرو بن علي الفلاس:
"كان دجالاً". وقال الساجي:
"يحدث ببواطيل ومناكير". وقال الذهبي في "الميزان" - بعد أن نقل قول الفلاس وغيره فيه -:
"وله خبر باطل ... "، ثم ساق هذا.
٥٣٣٠ - (أتؤمن بشجرة المسك وتجدها في كتابكم؟ قال: نعم. قال: فإن البول والجنابة عرق يسيل من ذوائبهم إلى أقدامهم كالمسك) .
موضوع بهذا اللفظ
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٥/ ٢٠٠/ ٥٠١٠) و "الأوسط" أيضاً (٢/ ١٨٩/ ٢) عن يحيى بن راشد: حدثنا عبد النور ابن عبد الله بن سنان عن هارون بن سعد عن ثمامة بن عقبة قال: سمعت زيد ابن أرقم قال:
كنت جالساً عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال له رجل من اليهود [يقال له: ثعلبة بن الحارث] : أتزعم أن في الجنة طعاماً وشراباً وأزواجاً؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نعم". فقال اليهودي: إنا نجدها طيبة مطيبة؟ فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. والزيادة لـ "الأوسط"، وقال: