الأولى: الإرسال: فإن حبان هذا تابعي يروي عن العبادلة، ووثقه ابن حبان (٤/ ١٨١) ومخيره. ولذلك فما أحسن السيوطي حين عزاه إلى ابن أبي الدنيا عنه دون أن يقيده بقوله:" مرسلاً " - كما هي عادته في مثله؛ كما كنت نبهت عليه في التعليق على " ضعيف الجامع الصغير وزيادته "(٢/ ٢٩/١٣٨٦ - الطبعة الأولى الشرعية) -، وكذلك أطلق العزو إليه في " الجامع الكبير "(١/٢٢٤) ، وسقط منهما كلمة (تصعد) .
الثانية:(عبد الرحمن بن يحيى) : فإنه مجهول الحال، ويقال فيه:(يحيى ابن عبد الرحمن) ، ذكره البخاري في " التاريخ "(٤/ ٢/ ٢٩٠) على الوجهين، وذكره ابن أبي حاتم (٢/ ٢/ ٣٠٢) على الوجه الأول، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. وأما ابن حبان فذكره في " الثقات "(٧/ ٦٠٩) على الوجه الآخر المقلوب (يحيى بن عبد الرحمن) ، وكلهم كنوه بـ (أبي شيبة) .
ثم رأيت أنه وثقه غيره أيضاً؛ فهو صدوق - كما ذكرت في " تيسير الانتفاع " -.
والعلة الثالثة: عنعنة (هشيم) .
٦٦٧٣ - (يتكلم رجل بعد الموت [من خير التابعين] ) .
منكر مرفوعاً.
أخرجه أبو نعيم في " الحلية "(٤/ ٣٦٧ - ٣٦٨) ، ومن طريقه الذهبي في " سير أعلام النبلاء "(٤/ ٣٦١ - ٣٦٢) بسنده عن جعفر بن محمد بن رباح الأشجعي: حدثني أبي عن عبيدة عن عبد الملك بن عُميرعن
ربعي بن خِراش قال:
كنا أربع إخوة، وكان الربيع أخونا أكثر صلاة، وأكثر صياماً في الهواجر، وأنه