للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: يعني: حديثه المتقدم برقم (٤٤٩٣) :

"ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا، فسلم عليه؛ إلا عرفه ورد عليه السلام".

٥٢٢٢ - (من دعا رجلاً بغير اسمه؛ لعنته الملائكة) .

ضعيف

أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٨٨) ، وابن قانع في "المعجم" من طريق بقية بن الوليد عن أبي بكر بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد عن عمير بن سعد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أبو بكر بن أبي مريم ضعيف مختلط.

وبقية بن الوليد مدلس.

وقد روي الحديث من طريق أخرى موقوفاً؛ فقال ابن المبارك في "الزهد" (٦٨٣) : أخبرنا إسماعيل بن عياش قال:أخبرني أبو سلمة الحمصي عن العلاء ابن سفيان عن أبي مريم الغساني:

أن رجالاً خرجوا من الجند ينتضلون؛ منهم سعيد بن عامر، فبينما هم كذلك؛ إذأصابهم الحر، فوضع سعيد قلنسوته على رأسه - وكان رجلاً أصلع -، فلما رمى سعيد صاح به الواصف في شيء ذكره من رميته: يا أصلع! وهو لا يعرفه، فقال له سعيد: إن كنت لغنياً عن أن تلعنك الملائكة. فقال رجل منهم: وعم تلعنه الملائكة؟ قال: ... فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف أيضاً؛ وعلته أبو مريم الغساني، وهو جد أبي بكر ابن أبي مريم الذي في الإسناد السابق، وهو - وإن كان ذكروه في الصحابة - فلا

<<  <  ج: ص:  >  >>